أعرب الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني ورئيس حزب الدستور، عن رغبته في تشكيل حكومة إنقاذ وطني تجمع وزراء مستقيلين في وزارات عدة، من بينها الداخلية والمالية والاقتصاد، مشيرًا إلى أن تغيير الحكومة هو «أول خطوة للحوار».
وأضاف «البرادعي»، في لقاء تليفزيوني على شاشة قناة «الحياة»، مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج «الحياة اليوم»: «لابد يكون فيه عربون مصداقية، لأن لنا تجربة سيئة مع الرئيس مرسي في الحوار، ولابد الوزارة تبعت رسالة ارتياح للداخل والخارج، والحاجة التانية الدستور، فالدكتور مرسي خلف وعده في عمل لجنة متوازنة من الدستور»، معتبرًا أن إصدار الرئيس مرسي للإعلان الدستوري، نوفمبر الماضي، جعله يتحدث بصيغة «أنا ربكم الأعلى».
وانتقد «البرادعي» طريقة تعيين النائب العام، وفقًا للإعلان الدستوري، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، مشددًا على أنه سيرضى بطريقة تعيين النائب العام إذا تمت بواسطة المجلس الأعلى للقضاء دون تدخل من رئاسة الجمهورية.
وتساءل «البرادعي»: «هل نستطيع إجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف أم يتم تأجيلها؟»، مشيرًا إلى أحداث العنف التي تشهدها البلاد في ظل الذكرى الثانية للثورة، مشددًا في الوقت نفسه على أن جبهة الإنقاذ الوطني لا صلة لها بأي أعمال عنف أو تخريب تشهدها البلاد.