حياتي وحياتك عباره عن .. سفر ..
... ••••••• ...
حياة المسلم أو حياة الناس " حياة سفر "
... وتبدأ هذه الحياه أو هذا السفر منذ أن كان الأنسان ] نطفه [ ثم كان ]
علقه [ ثم كان ] مضغه [ ثم جعل الله ] المضغة عظاما [ ثم كساها ]لحما [ ثم
نفخ فيه من روحه
ثم اخرجه بعد ذلك ..
......
من مرحلة السفر في بطن أمه "
وهي مرحلة الانتقال من حال إلى حال
لينتقل إلى سفر اخر ...
ومرحله اخرى ...
وهي مرحلة النزول الى الأرض
... •••• ...
وينطلق القطار في سفر طويل في هذه الدنيا ...
ليبتدئ بالطفوله ، ثم الصبى ، ثم بالشباب ، ثم الهرم والشيخوخه
ولربما انتهى السفر قبل مرحلة سابقه ...
ولربما بعد مرحلة لاحقه ...
وعلى المسافر الألتزام
بالقوانين وتحمل المسئوليات كما ان عليه واجبات ولديه حقوق ولن يسأل عنها الا بعد ما يتوقف قطار حياته ليصل به الى
" المكان المنشود "
ولكن هذا الأخير غرته نفسه وحسب أنه من الخالدين
واقترف ما اقترف من السيئات وكسب القليل من الحسنات وضيع وقته في هواه
متناسيا ان سفر متعته هذا قد ينتهي في اي لحظه
وأنه سفر ينتقل من مرحله إلى اخرى
ليصل به ..
" الى عالم البرزخ "
•••..
ويتوقف القطار في عالم أشد غرابه واختلافا من عالم الدنيا
..............
ولتنتهي الحياة الفانيه ، وتبدأ الحياه الأبديه والخالده
والتي تحتوي على خطوات أو مراحل
•• المرحله الأولى
الدخول إلى أول منازل الآخره وهو القبر والأسئله التي توجه فيه
كل منا يعرفه ..، مكان تعجز الكلمات عن وصفه
وبعد اما نور وسعه داخله أو ضيق على ضيق والعياذ بالله
•• المرحله الثانيه
ومن خلالها الانتقال من باطن الأرض للبعث إلى الحشر
بعد ذلك قيام ووقوف طويل
ثم حساب وجزاء وتطاير صحف وأخذها بالأيدي
•• المرحله الثالثه
مرحلة العبور على الصراط ..
••وتليها المرحله الرابعه ،
مرحلة الاستقرار في جنة نعيم او عذاب أليم "
••• ........ •••
من هنا بعد أن تبينت لك المراحل ] قف وقفه [ مع نفسك
لاتخدعها ولاتدع الأيام والأعوام تغرك
فما حياتك إلا دقائق
فاحرص على طاعة الله
لتفوز بجنة النعيم ...