منتديات ماى ايجى
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك ونرحب بك دائما بيننا
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات ماى ايجى
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك ونرحب بك دائما بيننا
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات ماى ايجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استخدام القنابل الجوية في الحرب الحديثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مها
عضو مميز
مها


عدد المساهمات : 55
نقاط : 141
العمر : 37

استخدام القنابل الجوية في الحرب الحديثة Empty
مُساهمةموضوع: استخدام القنابل الجوية في الحرب الحديثة   استخدام القنابل الجوية في الحرب الحديثة Emptyالسبت يناير 19, 2013 2:48 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكاتب: العميد الطيار الركن/ وجدي عبدالكريم أحمد
تعود البدايات الأولى لاستخدام القنابل الجوية إلى مطلع القرن الماضي
وبالتحديد إلى عام 1909م عند ما قامت الطائرات الإيطالية با لقاء قنابل
صغيرة من قبل الرماة (بواسطة اليد ) على أفراد المقاومة الليبية أبان فترة
الاحتلال الإيطالي . وبعد هذه المرحلة ومع التطور الحاصل في صناعة الطائرات
الحربية والأسلحة الجوية صممت أنواع متعددة الأغراض والأوزان من القنابل
الجوية واستخدمت على نطاق واسع في الحربين العالميتين الأولى والثانية في
الحروب الإقليمية المعاصرة وذلك لمالها من قدرة تدمير ية عالية للأهداف
الأرضية بالإضافة إلى إمكانية نقل تلك القدرة التدميرية إلى الأهداف
الحيوية في عمق الأراضي المعادية وإسقاطها من مديات بعيدة نسبياً عن
أهدافها لعرض تجنب تأثير أسلحة الدفاع الجوي المخصصة لحماية تلك الأهداف .
إن التطور في صناعة القنابل الجوية قد تزامن مع تطور واستخدام منظومات
التسديد والتوجيه اللازمة لتحقيق دقة الإصابة للهدف ومثال على ذلك فان
الطائرة القاذفة الأمريكية (29-B) التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية
تمثلت قدرتها في إصابة هدف أرضي صغير بإسقاط (22) قنبلة عليه ، في حين أن
القاذفة الخفية (117-F) التي استخدمت في حرب الخليج الأولى عام 1991لها
القدرة على إسقاط قنبلة واحدة زنة (250) كجم على هدف أرضي نقطوي (صغير جداً
) وإصابته بدقة .
استخدام بعض أنواع القنابل خلال عمليات القصف الجوي أثبت قدرتها على حسم
نتائج الحرب ومن الأمثلة على ذلك قصف القوات الجوية الأمريكية لمدينتي
(هيروشيما) و (ناكازاكي) في اليابان عام 1945م باستخدام قنبلتين نوويتين
بالإضافة إلى عمليات القصف الجوي لدول التحالف على العراق عام 1991 م والذي
استغرق (45) يوماً قبل تنفيذ الهجوم البري ، وكذلك القصف الجوي الأمريكي
البريطاني للعراق عام 2003م باستخدام أسلحة التدمير الشامل.


مفهوم القنبلة الجوية

إن القنبلة الجوية هي إحدى وسائل الهجوم الجوي التي يتم إسقاطها من
الطائرات القاذفة والقاصفات لغرض إحداث التدمير الكلي أو الجزائي بالأهداف
الأرضية ، وتستخدم في مهاجمة نطاق واسع من الأهداف الأرضية كالقواعد الجوية
والمنشآت الصناعية والملاجئ المحصنة والجسور والمعسكرات وتجمعات العجلات
والأفراد ... وغيرها . وتعتمد دقة الإصابة على منظومة التسديد المستخدمة في
الطائرات وعلى نوع القنبلة وطبيعة الهدف المطلوب تدميره
أنواع القنابل الجوية التقليدية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تقسم القنابل الجويه حسب استخداماتها وطبيعة الأهداف المطلوب تدميرها إلى ما يلي :
أ‌- قنابل الأغراض العامة (General purpose ) وتستخدم لتدمير المباني
والأهداف السطحية ، ويقتصر تأثيرها على قوة العصف المتولد من الانفجار
بالدرجة الأولى وعلى الشظايا المتطايرة منها بالدرجة الثانية وتشمل ما يلي :

- قنابل الانفجار العالي (High Explosive) . وهي مصممة لتدمير الأهداف
الأرضية بفعل قوة العصف الكبيرة الناتجة من الانفجار وتتراوح أوزانها من
(100 كجم ولغاية 900 كجم ) .ومنها القنبلة (250-OFAB )الروسية الصنع .
- القنابل العنقودية ( Cluster Bomb) . وهي عبارة عن حاويات تفتح بتوقيت
محدد فتنقذف منها العشرات من القنيبلات التي تغطي مساحة واسعة من الأرض ،
وتستخدم ضد الأفراد والأهداف المنتشرة على مساحة واسعة كأرتال المدرعات
والعجلات ، بالإضافة إلى استخدامها في إعاقة الحركة في المطارات وبعض
الأهداف الأخرى ، ومن أمثلة هذا النوع حاوية القنابل العنقودية (CBU-87 B/B
) الأمريكية التي تحتوي على (202) قنبلة من نوع (BIU-97) ذات التأثير
الثلاثي المركب (خرق –حرق - تشظية ) ويعتبر هذا النوع من القنابل محرم
دولياً .
- قنابل الانفجار العالي المتشظية . وهي مخصصة لتدمير الأجهزة والمعدات
وقواعد الصواريخ ومحطات الرادار والأفراد بفعل قوتي العصف والشظايا
المتولدة من الانفجار .
- القنابل الحارقة (Napalm ) . وتستخدم لمهاجمة القطعات الثابتة والمتحركة
باستخدام تأثير الحرق بواسطة مادة جلاتينية تتألف من ( خليط البنزين و
المطاط الصناعي و البتروكيمياويات ) وعند اشتعالها تولد درجة حرارة (1100
-1300) لمدة 5 دقائق بنصف قطر 3-4 م ، وهي من القنابل المحرمة دولياً .
ب. قنابل الخرق : وهي مصممة لاستهداف الملاجئ المحصنة والأهداف المشيدة تحت
سطح الأرض حيث لها القدرة على الخرق بعمق محدد ثم الانفجار بفعل المفجر ذو
التأخير الزمني ، ومن الأمثلة عليها القنبلة الموجهة ليزرياً (GBU-28)
التي لها القدرة على الخرق بمقدار 6 م في الكونكريت و30 م في التراب .
ج. القنابل الفراغية : ويستند مبدأ عملها على انفجار الوقود السائل في الجو
مما يؤدي إلى تولد حرارة عالية في الهواء تسبب حدوث تمدد في الهواء وقلة
الضغط وهذا يسبب تولد قوة عصف كبيرة جداً تحدث الفعل التدميري بالهدف نتيجة
اندفاع الهواء بشدة إلى مركز منطقة الانفجار ، ومن أبرز أنواع هذه القنابل
(أم القنابل ) الروسية الصنع التي تعادل قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة .
د.القنابل الإلكترونية : وتستخدم لمهاجمة محطات إنتاج الطاقة الكهربائية
وذلك باطلاق رقائق معدنية باطوال محدده تسب التوصل بين الأقطاب الموجبة
والسالبة وبالتالي حدوث دوائر كهربائية صغيرة تودي إلى تعطل شبكات الطاقة
الكهربائية .
ه . قنابل المهام الخاصة : وهي قنابل صغيرة الحجم وقليلة الوزن لكونها غير
مخصصة للتدمير وتشمل قنابل الدخان للدلالة على الأهداف والمواقع والقنابل
التي تستخدم في تدريب الطيارين والملاحين على قصف الأهداف الأرضية بالإضافة
إلى قنابل الدعاية التي تحتوي على منشورات ورقية يتم إسقاطها فوق مناطق
العدو .
و. قنابل الإضاءة .وتستخدم لغرض إضاءة ساحة المعركة ليلاً لكشف مناطق تحشد
العدو وحركة أرتاله بالإضافة إلى مساعدة الطواقم الجوية في التسديد على
الأهداف الأرضية ليلاً.

التأثير التدميري للقنابل الجوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك عدة عوامل تعمل على إحداث الفعل التدميري بالهدف وهي كما يلي :
- الفعل الصدمي : والذي يعتبر وزن القنبلة الكلي العامل الأساس في عملية
التدمير خاصة القنابل المستخدمة ضد البنايات في لحظة الاصطدام بالهدف .
- الفعل التجويفي : وهو الفعل الذي يحدث فيه تركيز طاقة الانفجار للمادة المتفجرة في نقطة الاصطدام بالهدف
- موجة العصف : وهي تيارات العصف المتلاحقة والتي تولدها الموجة الانفجارية
في الاتجاهات النصف قطرية وبسرعة عالية جداً من مركز الانفجار إلى المناطق
المحيطة به حيث تبدأ بتوليد موجة عصف بضغط ذات تأثير شديد ، ويقل تأثير
هذا الضغط كلما ابتعدنا عن مركز الانفجار .
- فعل التشظية : يؤدي انفجار القنبلة إلى دفع الشظايا بسرعة عالية في الاتجاهات المختلفة من منطقة الانفجار .

أنواع الشظايا : يتم تصنيع الشظايا بأشكال وأحجام مختلفة وذلك لغرض الحصول
على التأثير الأمثل الذي يتلاءم مع الإصابة المطلوبة للهدف وهناك ثلاثة طرق
لإنتاج الشظايا وكما يلي :
- الطريقة الأولى : وهي الطريقة الأقل كفاءة حيث يتم تعبئة حاوية القنبلة
المعدنية بالمفرقعات بدون أي معالجة للسطح الداخلي للحاوية ، عند حدوث
الانفجار للمفرقعات سوف يتمزق جدار الحاوية المعدنية بطريقة عشوائية وذلك
لتكوين الشظايا الغير منتظمة من ناحية الشكل والحجم .
- الطريقة الثانية : وتتكون الشظايا عن طريق التشكيل الناري للسطح المعدني
الداخلي للحاوية بواسطة حزوز أو مجاري على هيئة هندسية منتظمة كأن تكون على
شكل مستطيلات أو مربعات .
- الطريقة الثالثة : وهي طريقة التشكيل المسبق للشظايا حيث يتم لصقها
وتجميعها على السطح الداخلي للرأس الحربي ومثال على ذلك الشظايا الكروية
المثبتة في بعض القذائف الجوالة .
الخرق : هناك فكرة خاطئة لدى البعض عن خرق القنابل للملاجئ المحصنة بواسطة
المثقاب المثبت في مقدمة القنبلة لإحداث ثقب في البناء الكونكريتي لتساعد
القنبلة على الدخول إلى الهدف وبعدها يحصل الانفجار فيه . بل إن خرق
القنبلة للهدف يحدث بالاعتماد على النقاط التالية :
- الوزن : كلما زاد وزن القنبلة زاد الضغط على نقطة الاصطدام بالهدف مما يؤدي إلى تهديم البناء بفعل الوزن في تلك النقطة .
- صلابة جسم القنبلة : يمكنها من اختراق الأهداف الصلبة جداً دون أن يحدث
به تشويه مما يساعد القنبلة على الاحتفاظ بشكلها الانسيابي أثناء الخرق .
- المفجر التأخيري : والذي يقوم بتفجير القنبلة بعد فترة زمنية من اصطدامها
بالهدف لإفساح المجال أمام القنبلة لكي تخرق الهدف بالعمق المحدد قبل
الانفجار .
- الزخم : وهو من العوامل المهمة والمؤثرة والذي بزيادته يزداد حجم التأثير
وبالتالي الخرق وهو يعتمد على عدة عوامل رئيسية وحسب القوانين التالية :
F = w /g √ 2gh
من المعادلة آنفاً نلاحظ بأن الزخم ( f ) يزداد بزيادة الوزن ( w) وزيادة
الارتفاع (h) على اعتبار أن التعجيل الأرضي ( g) ثابت ومن المعادلة نلاحظ
بأن الزخم ( f) يزداد بزيادة السرعة ( v) وزيادة الكتلة ( m) كما يلي : F =
m . v
أساليب توجيه القنابل وتقسم إلى مايلي :

- القنابل غير الموجهة : وتستخدم في مهاجمة القطعات الأرضية والأهداف
الواسعة بأسلوب السقوط الحر ولاتؤمن دقة اصابة عالية مثل القنابل ( MK-82)
و (MK-84 ) و (MK-87 ) و(OFAB -250) .
- القنابل الموجهة : وتستخدم في مهاجمة الأهداف النقطوية والصغيرة
لإمكانيتها على تأمين دقة إصابة عالية كالقنابل الموجهة ليزرياً (GBU-12) و
( GBU-24) . وكذلك حاويات القنابل العنقودية الشراعية ( AGM-154) الموجهة
بواسطة منظومتي ( GPS – INS ) .

تأثير القنابل الجوية وإجراءات الحماية

يعتمد درجة تأثير القنابل على مقدار وزنها ويعتمد مقدار تدميرها للهدف على العوامل التالية :
- وزن القنبلة والمادة المتفجرة المنبعثة منها .
- طبيعة المنطقة الموجود فيها الهدف .
- طبيعة الهدف المطلوب تدميره .

وعلى هذا الأساس يكون حجم تأثير انفجار القنبلة كما يلي :

- في أرض طينية تكون الحفرة الحاصلة من الانفجار بقطر ( 5,5 – 13,5 ) م وبعمق (1,5 – 2,5 ) م .
- في أرض رطبة تكون الحفرة الناتجة من الانفجار بقطر (1,8 -10 )م وبعمق ( 1,5 – 3 ) م .
- في أرض ترابية هشة يعمل الانفجار حفرة بقطر أكثر من (5) م وبعمق (15)م تقريباً .
- تدمير كامل للبيانات في دائرة قطرها (27 – 42 ) م .
إن مسافات الأمان التي يجب اتخاذها للمعدات والأفراد لغرض تفادي تأثيرات
العصف والشظايا الناتجة من انفجار القنابل المختلفة الأوزان هي ما يلي :
- في الملاجئ ( 125 – 200 )م .
- في العراء (750 – 1350 ) م .
تفريق المعدات والأسلحة عن بعضها البعض بمسافات أمنية لغرض تقليل الأضرار .
عمل سواتر ترابية حول المعدات لتحاشي تأثيرات العصف والشظايا خاصة إذا كان الانفجار قريباً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استخدام القنابل الجوية في الحرب الحديثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماى ايجى :: المنتديات العامه :: منتدى الاسلحة الحربية-
انتقل الى: